قائمة تشغيل الفيديوهات
يتوجب عليك تنصيب إضافة WM Video Playlists لإستخدام هذه الخاصية.في عالم الحلويات الشرقية، لا يمكن ذكر التميز دون الإشارة إلى اسم “عبدالرحيم قويدر”، العلامة التجارية العريقة التي بدأت رحلتها منذ أكثر من قرن في “دمشق”، قبل أن تنتقل إلى “مصر” وتصبح واحدة من أبرز الأسماء في عالم الحلويات. في هذا الحوار الخاص، نلتقي بمستر “محمود عبدالتواب”، مدير فروع “عبدالرحيم قويدر” “بالإسكندرية”، للحديث عن تاريخ “قويدر” وإنجازاته ورؤيته المستقبل.
حوار صحفي مع مستر “محمود عبدالتواب” مديرفروع عبدالرحيم قويدر “بالاسكندرية”حول تاريخ ونجاحات حلواني “عبدالرحيم قويدر”
اجرى الحوار (فريق مشروع مقطوره)
مستر محمود، كيف بدأت رحلة“عبدالرحيم قويدر” منذ نشأته وحتى وصوله إلى السوق المصري؟
بدأت القصة عام “1918م” في “دمشق”، حيث قام الجد الأكبر “محمد سليم قويدر” بابتكار نوع مميز من الحلويات الشرقية، والتي حققت نجاحًا كبيرًا. وبعد ذلك، قرر نقل نجاحه إلى “مصر”، ليؤسس نجله “عبدالرحيم قويدر” أول فرع في “القاهرة” عام “1928م” في منطقة “طلعت حرب”، ولم يكن هذا سوى البداية، حيث استمر في تطوير المنتجات وإنشاء أول مصنع في “حلمية الزيتون” بمساحة
“500 متر” مربع لتلبية الطلب المتزايد.
النجاح لم يتوقف عند جيل واحد، بل استمر عبر الأجيال. في عام “1950م”، تم افتتاح فرع “عباس العقاد”، ثم توالت الفروع، حيث افتُتح فرع “المعادي” عام “1994م”. وبعد ذلك، جاء الجيل الجديد، ممثلًا “بناصر قويدر”، ليواصل مسيرة التطوير والتوسع داخل وخارج “مصر”.
ما هي أبرز الفروع الحالية؟
: لدينا اليوم عدد كبير من الفروع في مختلف أنحاء “مصر”، مثل “طلعت حرب”،” عباس العقاد”، “المعادي”، “الرحاب”، “المهندسين”،
“التجمع الخامس”، “سموحة”، “المنصورة”، “ألماظة”، “زايد 6 أكتوبر”، “سان ستيفانو”، “الهرم”،
“مصر الجديدة”، “مدينة نصر”،” مدينتي”،”
الساحل الشمالي”،” والشروق”.
مع هذا التوسع الكبير، كيف تم تطوير عمليات التصنيع لتلبية الطلب؟
بسبب زيادة عدد الفروع، كان من الضروري توسيع المصنع الأساسي. في البداية، كان المصنع في “حلمية الزيتون”، ولكن مع الطلب المتزايد، تم نقل المصنع إلى “التجمع الخامس” على مساحة تتجاوز “فدانين”. ولم يقتصر التطوير على المساحة فقط، بل شمل أيضًا توسيع نطاق المنتجات، فبعد أن كنا متخصصين في “الحلويات الشرقية”، بدأنا في إنتاج “الحلويات الغربية”، “وحلاوة المولد”، ومنتجات الآيس كريم، والتورتات، بالإضافة إلى البيكري والكحك والبسكويت والبيتي فور.
هل توسعت “عبدالرحيم قويدر” إلى الأسواق العالمية؟
نعم، بدأنا في تصدير منتجاتنا إلى العديد من الدول، منها” قطر،و السعودية”،” وإنجلترا”، و”فرنسا”، “وأمريكا”. حوالي “10%” من إنتاجنا المحلي يتم تصديره سنويًا، ما يعكس جودة منتجاتنا وثقة الأسواق الخارجية بها.
ما هي أبرز المنتجات التي يتم تصديرها؟
نقوم بتصدير الحلويات الشرقية بأنواعها، وحلاوة المولد، والكحك، والبسكويت. على سبيل المثال، يتم تصدير حوالي “1000 علبة” من الشرقي لوكس سنويًا بقيمة “950 ألف جنيه”، و”1200 علبة” من الشرقي الصغير بقيمة “660 ألف جنيه”، إلى جانب كميات كبيرة من البيتي فور والكحك، خصوصًا في مواسم الأعياد.
ما هي خطط التوسع المستقبلي؟
نهدف إلى افتتاح فروع جديدة خارج “مصر”، خصوصًا في “دول الخليج” مثل “السعودية” “وقطر”، وكذلك في “أوروبا”، في دول مثل “إنجلترا” “وفرنسا” “،وإيطاليا”، بالإضافة إلى
“الولايات المتحدة الأمريكية”، نحن نسعى لأن يكون “عبدالرحيم قويدر” اسمًا عالميًا في عالم الحلويات الشرقية والغربية.
من “دمشق” إلى “القاهرة”، ومن “مصر” إلى العالم، يواصل “عبدالرحيم قويدر” مسيرته الحافلة بالنجاح والتطور. ومع رؤية واضحة وخطط طموحة، يبدو أن المستقبل يحمل مزيدًا من التوسع والابتكار لهذه العلامة التجارية العريقة.






